كشف الصحفي اليمني فتحي بن لزرق عن معلومات خطيرة تفيد بأن جميع العملات المعدنية التي أعلنت مليشيا الحوثي بدء تداولها مؤخرًا، تم سكّها في روسيا، قبل أن تدخل إلى اليمن عبر ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الجماعة قبل أكثر من عام، في ظل غياب أي رقابة من الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وأوضح بن لزرق أن هذه العملات تأتي ضمن سياسة ممنهجة لمليشيا الحوثي لإحداث فوضى نقدية وضرب ما تبقى من النظام المالي الوطني، وسط اتهامات للجماعة باستخدام هذه الأموال لتمويل حربها ومشاريعها الطائفية.
وتصاعدت الدعوات الشعبية لمساءلة الحكومة وتحميلها مسؤولية التخاذل عن وقف هذه الكارثة المالية، وسط مطالبات بإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي كجريمة منظمة تهدد السلم الاقتصادي في اليمن والمنطقة.