تنطلق اليوم الخميس في تمام الساعة الخامسة مساءً حملة إعلامية واسعة تحت وسم #الحوثي_يستغل_التقنيه_للارهاب، لتسليط الضوء على المخاطر المتصاعدة جراء امتلاك مليشيا الحوثي الإرهابية لتقنيات ووسائل اتصالات متقدمة تُستخدم في أعمال التجسس والقمع الداخلي، وتهديد الملاحة الدولية وسلاسل الإمداد العالمية.
وتهدف الحملة إلى فضح الكيفية التي حولت بها المليشيا أدوات الاتصال والتكنولوجيا الحديثة، المخصصة للأغراض المدنية، إلى وسائل قمع ومراقبة وانتهاك للحريات، فضلاً عن استخدامها في إدارة عملياتها العدائية بالطائرات المسيّرة والصواريخ الموجهة.
وتؤكد الحملة التي يطلقها ناشطون وإعلاميون يمنيون أن الحوثيين لا يمتلكون القدرة الذاتية على إنتاج هذه التقنيات، مما يعزز الاتهامات بضلوع أطراف خارجية في تزويدهم بها، في خرق واضح لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بحظر التسلح والتقنيات ذات الاستخدام المزدوج.
وتدعو الحملة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لعزل مليشيا الحوثي تقنيًا، وتجفيف قنوات الدعم والتهريب، ومراقبة المنافذ التي تُستخدم لإدخال هذه التقنيات، بهدف الحد من قدرة المليشيا على توظيف التكنولوجيا كأداة لزعزعة الأمن الإقليمي والدولي.
ومن المقرر أن يشارك في الحملة عدد من الصحفيين والناشطين اليمنيين والإقليميين، إلى جانب مؤسسات إعلامية، لإيصال رسالة بأن خطر الحوثي لم يعد محصورًا باليمن، بل أصبح عابرًا للحدود، يستهدف الملاحة الدولية ويهدد الاقتصاد العالمي، ما يستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا لمواجهة هذا التهديد.
❇ موعد الحملة: الخميس 17 يوليو 2025 الساعة الخامسة مساءً.
هاشتاق: #الحوثي_يستغل_التقنيه_للارهاب
