أكد وزير الخارجية اليمني الدكتور شائع الزنداني أن الدعم السعودي لليمن لم ينقطع يوماً، وأنه يمثل دعماً أخوياً صادقاً متعدد الأوجه وفي حالة استمرار دائم.
وقال الوزير الزنداني في حوار مع صحيفة عكاظ السعودية: “المملكة تقدم دعماً سياسياً للحكومة الشرعية عبر إسناد القيادة الشرعية، ودعماً اقتصادياً من خلال هبات المشتقات النفطية لتشغيل محطات الكهرباء، وضخ مليارات الريالات كودائع في البنك المركزي اليمني، إضافة إلى الدعم المباشر للحكومة، وآخره توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بدعم اليمن بمبلغ مليار و380 مليون ريال في 21 سبتمبر الجاري”، مشيراً إلى أن هناك أيضاً دعماً تنموياً وإنسانياً وعسكرياً وأمنياً ولوجستياً.
وأشاد وزير الخارجية اليمني بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وما يقدمه منذ عشر سنوات من مساعدات غذائية وطبية وتنموية، إضافة إلى الدور الكبير للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تنفيذ مشاريع حيوية في مختلف المحافظات، منها مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن، وعدد من المدارس والمراكز الطبية وآبار المياه، فضلاً عن مشروع مسام الذي تمكن من نزع أكثر من نصف مليون لغم.
وأشار الزنداني إلى أن المملكة لعبت دوراً محورياً في دعم الدبلوماسية اليمنية، من خلال التنسيق المستمر بين وزارتي الخارجية في البلدين، لافتاً إلى أن صدور القرار الأممي 2216 بعد أقل من شهر على انطلاق عاصفة الحزم كان ثمرة للثقل السياسي والدبلوماسي السعودي في نصرة اليمن وقضيته العادلة.
وثمّن الوزير الزنداني المواقف الخليجية بقيادة المملكة، مؤكداً أن دول مجلس التعاون الخليجي شكّلت سنداً سياسياً واقتصادياً لليمن طوال سنوات الحرب، ومشاركة فاعلة في التحالف العربي من أجل أمن اليمن واستقراره
