تمكنت حملة إلكترونية قادتها منصة "واعي" من إغلاق عشرات الحسابات التابعة لمليشيات الحوثي ونشطائها على منصات التواصل الاجتماعي، خلال ثلاثة أسابيع من انطلاقها.
ووفقاً لما تم رصده، فقد جرى إغلاق 61 حساباً تتبع جهات حوثية وعناصر في الميليشيا على منصتي فيسبوك وإنستغرام.
واستهدفت الحملة، التي انطلقت في 22 أكتوبر، الحسابات المحرضة على العنف والمروجة للأفكار المتطرفة والطائفية، سواء كانت حسابات شخصية لقيادات حوثية أو صفحات تابعة لجهات إعلامية وأمنية أو حتى حسابات وهمية تعمل لخدمة أجندات الجماعة، التي جنّدت خلال سنوات الحرب العشرات من الحسابات لتضليل الرأي العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وحسب ما تنشره منصة "واعي" بشكل شبه يومي، فإن هذه الحسابات كان يتابعها عشرات الآلاف من المستخدمين على فيسبوك وإنستغرام، بإجمالي يتجاوز مليوناً و900 ألف متابع، منها أكثر من 90٪ على فيسبوك، ولا تزال الحملة مستمرة.
وأثارت نتائج الحملة غضب نشطاء ووسائل إعلام حوثية، الذين حاولوا الرد عبر التبليغ على صفحة المنصة في فيسبوك في محاولة لإيقافها، ما أدى إلى تعليق الصفحة مؤقتاً لمدة ساعة قبل أن تعود لمواصلة نشاطها.
وأكدت "واعي" أن هذه التجربة تثبت أن الحملات الإلكترونية المنظمة قادرة على مواجهة دعاة الكراهية والحد من خطاب التطرف في الفضاء الإلكتروني اليمني.