ما زال المدنيون في محافظة تعز عرضة لقصف ميليشيات الحوثي وصالح، في وقت تعد "تعز" البقعة المشتعلة في الأزمة الماثلة باليمن وتهدد مشاورات السلام المنعقدة في الكويت بين الحكومة الشرعية والانقلابيين، في ظل إصرار الميليشيات على استمرار عملياتها القتالية العدائية في خرق فاضح للهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة الشهر الماضي، فيما واصلت المليشيات خرق الهدنة لليوم ال 27 وشملت الخروقات مأرب والبيضاء والجوف وصنعاء وشبوة، وأسفرت عن مقتل جنديين وجرح 11 آخرين.
وشنت ميليشيات الحوثي وصالح، أمس، قصفاً عشوائياً على عدد من الأحياء السكنية بمدينة تعز، كما واصلت استهداف مواقع قوات الجيش الوطني والمقاومة في المدينة، وقصفت مواقع لها في ريف المحافظة، وتحاول استعادة مقر اللواء 35 مدرع من قوات الشرعية ...
ووفقاً لسكان محليين في مدينة تعز فإن الميليشيات استهدفت بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا أحياء ثعبات والجحملية وقلعة القاهرة والمدينة القديمة وأحياء السجن المركزي، فيما شهد شارع الثلاثين ومحيط الدفاع الجوي والضباب اشتباكات بين قوات الجيش الوطني والمقاومة والمليشيات، إثر هجمات للأخيرة ...
وقالت المقاومة إن مدنيين اثنين لقيا مصرعهما وأصيبت طفلة في عمليات لعناصر الميليشيات، فيما تم رصد تحليق لطيران التحالف في أجواء مدينه تعز ...
وما زالت الميليشيات تدفع بالمزيد من التعزيزات إلى محافظة تعز، ورصدت المقاومة استقدامها لتعزيزات عسكرية في منطقة الشقب، بالتزامن مع اشتباكات فيها، كما نصبت عدداً من المنصات وراجمات الصواريخ في شارع الستين ومحيط اللواء 22 ميكا ومطار تعز بهدف ضرب اللواء 35 مدرع.
ً
إضافة تعليق