قالت مصادر مطلعة في العاصمة الكويتية ان وفد الانقلابيين في مأزق امام المجتمع الدولي بعد تعليق الوفد الحكومي حضوره جلسات المشاورات.
وذكرت المصادر ان عدد من الدبلوماسيين انكشفت اقنعتهم واستغلالهم لمناصبهم في دعمهم اللا محدود للمليشيات الحوثية والقيام بادوار مشبوهة خلال مرحلة ما قبل المفاوضات.
وأوضحت المصادر ان ابرز من انكشفت اقنعتهم وبرزوا في الدفاع عن الانقلابيين رئيسة بعثة الاتحاد الاوربي بتينا موشايت التي تدافع باستماته عن كل ما تقوم به المليشيات من جرائم بحق الشعب اليمني حيث تنسق لقاءات سرية لوفد المليشيات وتقدم لهم كافة التسهيلات لانقاذهم من مأزق توقف المفاوضات والمطالب التي حددها وفد الحكومة.
واكدت المصادر ان رئيس بعثة الاتحاد الاوربي التي تمثل أكبر تجمع ديمقراطي تخالف كل القواعد والاعراف الدبلوماسية حتى انها اصبحت "حوثية اكثر من الحوثيين انفسهم".
وكانت وسائل اعلامية ذكرت ان موشايت لها ارتباط بالمخابرات الايرانيه وزارت ايران اربع مرات خلال العام 2016م.
هذا ودشن ناشطون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لمطالبة الاتحاد الاوربي يتغيير موشايت التي لا تعير معايير حقوق الانسان اي اهتمام وتعمل وفق اجندة مشبوهة لاتخدم مصالح الشعب اليمني وطالب الناشطون الحكومة اليمنية باصدار قرار اعتبار موشايت شخصية غير مرغوب فيها.