مع استمرار عمل الفرق في صعدة

مشروع (مسام) يعلن عن تفكيك أكثر من 11 ألف لغم في اليمن منذ تأسيسه

تواصل الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش الوطني اليمني في محور صعدة انتزاع الألغام في مختلف المناطق المحررة بدعم من مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لنزع الألغام في اليمن (مسام) بهدف تأمينها أمام عودة الأهالي إلى منازلهم وممارسة حياتهم بشكل آمن.

وذكرت مصادر عسكرية ميدانية أن ميليشيات الحوثي تتعمد زراعة الألغام في الطرقات، المزارع، وفي القرى والمحلات السكنية بمديرية كتاف، الأمر الذي يشكل خطورة على حياة المدنيين، وممتلكاتهم ويحد من تحركاتهم الطبيعية.

 

وسبق وأن انتزعت الفرق الهندسية التابعة للجيش اليمني أكثر من 10 ألف لغم كانت قد زرعتها المليشيا الانقلابية في عدد من المناطق بمحافظة صعدة خلال الفترة الماضية، قبل دحرها منها.

هذا وقد أعلن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لنزع الألغام في اليمن «مسام» تمكنه من انتزاع 11 ألف و785 لغماً زرعتها مليشيا الحوثي الانقلابية منذ بداية عمل المشروع.

 

وأوضح بيان صادر عن المشروع أن الألغام تم زراعتها في عدد من المدارس والبيوت، وحاول الحوثيون إخفاءها بأشكال وطرق مختلفة، مما راح ضحيتها عدد من الأبرياء بينهم نساء وأطفال، وكذا إصابة عدد آخر بإصابات خطيرة بعضها تم بتر للأعضاء.

 

وخلال 3 أسابيع من شهر أكتوبر الجاري فكك مشروع (مسام) خلال 3 أسابيع من شهر أكتوبر الجاري، 5 آلاف و156 لغما حوثيا.

وأوضح المركز في بيان له، أنه تم انتزاع 77 لغما مضادا للأفراد، و3 آلاف و116 لغما مضادا للآليات، وألف و817 عبوة ناسفة، و146 ذخيرة غير منفجرة ليبلغ إجمالي ما تم نزعه 5 آلاف و156 لغما حوثيا.

أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في يونيو من العام الجاري، المشروع الضخم لنزع الألغام في اليمن "مسام"، بحضور عدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي المنظمات الدولية الإنسانية.

ويهدف المشروع الذي يأتي في إطار استمرار جهود المملكة العربية السعودية ومكانتها العالمية والفعالة في الأعمال الإنسانية، إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، وتدريب كوادر وطنيه يمنيه على نزع الألغام، إضافة إلى وضع آلية تساعد اليمنيين على امتلاك خبرات مستدامة لنزع الألغام.

ويتضمن المشروع من ثلاث مراحل وهي البدء بعمليات التحرك السريع للاستجابة للحالات الطارئة وتطهير المنطقة من الألغام والذخائر التي لم تنفجر، التدريب وتجهيز الفرق المحلية، ثم القيام بعمليات التطهير الشاملة بما يتماشى مع المعايير الدولية المتعلقة بنزع الألغام.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص