فبراير والعبيد

ليس كل من يرفض فبراير عفاشي أو حوثي وعبد وبلا كرامة... إلخ. هذا منطق جائر وتعميم غير مقبول.
حتى اليوم لم يلمس البسطاء إيجابيات ثورة التغير، وكل السلبيات التي يضعونها كمحصلة لثورة التغيير-من الناحية المعيشية والأمنية- صحيحة غير أنه لا علاقة لشباب التغيير بها. ولهذا يجب تفهم نقمة كثير من اليمنيين على فبراير ولا يجب التشكيك بوطنيتهم أو السخرية منهم. 
المواطن البسيط لا يهمه إن كانت ثورة التغيير قد نجحت في تغيير صالح والحد من التوريث أو لا.. هذه حسابات سياسية لا تهم الناس كثيرا. ما الذي ستقدمه لهم بشكل مباشر؟ ماذا عن الرغيف والأمان؟ عندما يتذكر المواطن بأن الوضع الأمني والمعيشي لم يستقر منذ 2011 وأن أشخاصا بعينهم استفادوا من وراء شعار "ارحل"، يتعامل مع ثورة التغيير كنكبة.. فهل نلومهم؟ أم نحاول تفنيد أطروحاتهم وطمأنتهم والأخذ بيدهم؟!

من صفحة الكاتب على فيس بوك 

 

 

 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص